اختطاف هشام عبود: الحكومة الإسبانية ترد على السؤال البرلماني

في رد مكتوب موجز على سؤال برلماني، أكدت الحكومة الإسبانية أن التحقيق في اختطاف الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود جارٍ حاليًا.
الرد، الذي صدر في 18 ديسمبر 2024 ونُشر في نشرة الكونغرس الإسباني بتاريخ 23 يناير 2025، كان ردًا على أسئلة طرحها ستة نواب من حزب فوكس المحافظ (Grupo VOX, GVOX) بخصوص اختطاف عبود وإنقاذه لاحقًا في برشلونة.
أشار الرد الصادر عن الحكومة الإسبانية، المرجع 184/016897، والمنشور في نشرة الكورتيس جنراليس رقم D-270 بتاريخ 23/01/2025، إلى أن الحادثة تقع ضمن اختصاص محكمتين إسبانيتين:
قاضي التحقيق رقم 1 في ليبريخا (إشبيلية) وقاضي التحقيق رقم 7 في برشلونة. لم يتم تقديم أي تفاصيل إضافية، مما يعكس التزام الإدارة بالبروتوكولات التي تحد من التعليقات العامة على التحقيقات الجارية. وقد وصل الرد قبل الموعد النهائي المحدد في 19 ديسمبر 2024، والذي كان آخر أجل لتقديم الحكومة إجابة على السؤال البرلماني المكتوب الذي قُدم رسميًا في 11 نوفمبر 2024.
Une image contenant texte, capture d’écran, Police Description générée automatiquementفي نوفمبر 2024، طلب نواب حزب فوكس، بقيادة ممثل مدريد فرانسيسكو خافيير أورتيغا سميث-مولينا، توضيحات حول الجوانب الرئيسية للقضية، بما في ذلك جنسية ووضعية المشتبه بهم المحتجزين في إطار اختطاف عبود، سوابقهم الجنائية، وعلاقاتهم المزعومة بالجريمة المنظمة.
حظي الاختطاف باهتمام دولي بعد أن تمكن الحرس المدني الإسباني من إنقاذ السيد عبود، المعروف بكتاباته النقدية للسياسة الجزائرية، في ليبريخا (إشبيلية). عُثر عليه في 18 أكتوبر 2024، بعد 23 ساعة من اختطافه، وهو مقيد ومكمم الفم. حاول المشتبه بهم إجباره على الصعود إلى قارب نهري لنقله خارج إسبانيا وتسليمه إلى أجهزة المخابرات الجزائرية في المياه الدولية.
لا يزال شخصان قيد الحبس الاحتياطي: الأول فرنسي-سنغالي يُدعى دينغ أمادو، والثاني مغربي الجنسية. ولا تزال التحقيقات مستمرة من قبل الأجهزة القضائية والشرطية والاستخبارات الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى