امتنعت روسيا وموزمبيق، اليوم الخميس، عن التصويت على قرار تمديد ولاية بعثة “المينورسو” بالصحراء المغربية لعام إضافي حتى 31 أكتوبر 2025.
وقد وافق 12 عضوًا من المجلس على القرار، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بينما انسحب مندوب الجزائر من القاعة بعد رفض تعديلين تقدم بهما.
وأعرب ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن عن “سعادته بدعم المجلس لجهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وبعثة المينورسو”.
وأضاف المتحدث أن “المجلس عبّر عن دعمه لجهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي مقبول”، معبراً عن “أسفه لعدم توافق الأعضاء على تجديد ولاية المينورسو”.
وأشار ممثل الولايات المتحدة إلى أن “واشنطن تعتبر مقترح الحكم الذاتي جادًا وواقعيًا”، مؤكداً “أهمية التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف”.
كما لفت إلى “قلق أعضاء مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار” ودعا إلى “إنهاء الأعمال القتالية حفاظاً على أمن المنطقة”، مضيفاً “وجود قلق بشأن حقوق الإنسان في مخيمات تندوف”.
وامتنعت روسيا أيضًا عن التصويت على التعديلات التي اقترحتها الجزائر حول بعثة المينورسو.
وفي هذا السياق، أوضح مندوب روسيا أن “امتناعه عن التصويت يعكس موقف موسكو الثابت، الرافض لإضافة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة المينورسو”، مشيراً إلى أن “هذا لا يتماشى مع هدف البعثة الأممية”.