اختطاف الكاتب والصحفي الحر والمحلل السياسي هشام عبود

أكد الناشط السياسي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، اليوم السبت، اختفاء الصحافي الجزائري المعارض هشام عبود.

ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن “هشام عبود اختفى بعد رحلة جوية من فرنسا إلى إسبانيا”، حيث “بحثت عائلته عنه في المستشفيات ولدى السلطات المعنية، ولكن دون نتيجة”.

وكان هشام عبود قد اختفى خلال سفره من فرنسا إلى إسبانيا مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر، مما أثار حالة من القلق والغضب بين الإعلاميين والناشطين الحقوقيين الجزائريين.

هشام عبود، المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام العسكري الجزائري، اختفى بعد بثه فيديو جديد على قناته في “يوتيوب”، حيث تحدث عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات الجزائري.
وبعد هذا الفيديو، اعتبر العديد من المتابعين أن اختفائه قد يكون مرتبطًا بتورط المخابرات الجزائرية في عملية اختطافه.

وفي هذا السياق، صرّح الناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك، الذي يعد من المقربين من عبود، قائلاً: “كان آخر تواصل لي مع هشام عبود في مطار فرنسا مساء الخميس، حيث أخبرني بأنه في طريقه إلى إسبانيا، ووعد بالاتصال فور وصوله، إلا أن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين”.

وأضاف أنور مالك، في بث مباشر على قناته في “يوتيوب”، أن “زوجة هشام عبود أكدت أن التواصل معه انقطع منذ يوم الخميس، كما أن هواتفه أُغلقت بشكل غريب، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له”.

نعبر عن تضامننا الكامل مع الصحافي والإعلامي الجزائري هشام عبود في هذه اللحظات العصيبة، ونشعر بقلق عميق تجاه الأخبار المتداولة حول اختفائه الغامض. هشام عبود كان دائمًا صوتًا شجاعًا في الدفاع عن الحقيقة وحرية الرأي، ونأمل أن يعود إلى عائلته ومحبيه سالمًا وبصحة جيدة.

بصفتنا فريق التحرير, نتمنى أن تكون الأخبار عنه إيجابية، وأن تتخذ السلطات والجهات المعنية جميع الإجراءات الضرورية للكشف عن مصيره وضمان سلامته.
في هذه اللحظة، لا يسعنا إلا أن نعبّر عن دعمنا الكامل لعائلته وأصدقائه، راجين أن يتم العثور عليه سريعًا وأن تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي.

هيئة التحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى