تبادل غريب على الحدود الجزائرية المغربية، رغم أنها من المفترض أن تكون مغلقة بإحكام. البعض يرسل الحشيش والآخرون ينقلون الذهب والأحجار الكريمة.
إذا كان الجانب الجزائري يوقف تجار الحشيش القادمين من المغرب، فإن الغرب يقوم باعتراض مواطنين جزائريين محملين بسبائك الذهب. الغنيمة التي استولت عليها عناصر الدرك المغربي كانت كبيرة جداً، حيث تم ضبط 36 كيلوغراماً من سبائك الذهب. كانت المادة الثمينة مخبأة بعناية في السيارة الموقوفة. هذا ما جاء في بيان للدرك الملكي المغربي على منصة X.
العصابات الإجرامية الجزائرية هي التي تقف وراء هذا التهريب للذهب والألماس والأحجار الكريمة إلى المغرب. هذه العصابات نشطة للغاية في المنطقة الحدودية بين فكيك في المغرب وبني ونيف في الجزائر. ومن جهة أخرى، فإن عناصر الدرك الملكي ببوعرفة، التي تبعد 180 كيلومترًا عن فكيك، هي من تمكنت من إلقاء القبض عليهم.
الأشخاص الذين تم القبض عليهم كانوا أيضاً بحوزتهم مبلغ قدره 9 ملايين درهم، أي ما يعادل 900 يورو. كان المال مخصصاً لرشوة رجال الدرك المغربي.
تم نقل الأشخاص الثلاثة الذين تم إيقافهم إلى المركز القضائي للدرك الملكي لمتابعة الإجراءات القانونية ضدهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.