نظام الحكم في الجزائر يستعين بشخص تافه يدعى مهدي غزار يشتغل في قناة تلفزيونية فرنسية لتوجيه كلام ساقط واتهامات خطيرة للمغرب وللشعب المغربي!
شارك هذا الشخص عديم التربية وهو صاحب مقهى الشيشة في باريس ضمن حصة يقدمها مدير قناة الجزائر الدولية وهاجم المغرب بأوصاف جد مشينة وقبيحة وأطلق العنان لأكاذيب ممزوجة بتصريحات عنصرية مقيتة للغاية.
سيء الذكر الذي يدير حملة عبد المجيد تبون بباريس قدم مغالطات حول موقف المغرب من القضية الفلسطينية وادعى كاذبا وبغباء الحاقد ان المغاربة المتضامنون مع الشعب الفلسطيني يتعرضون للقمع وانه تم منع التظاهر بموجب مرسوم ملكي كان من وراءه المستشار الملكي اندري ازولاي!
نسي الغبي عديم الأخلاق ان الشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال فالمغرب ضمن البلدان الأكثر تظاهرا في العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني في حين يتم اعتقال أي جزائري يحاول التظاهر والاحتجاج.
كان الأحرى بمن رمى بداءه وانسل أن يتساءل عن اسباب منع التظاهر وغياب اجواء الانفتاح السياسي والإعلامي في الجزائر خصوصا وانه يقيم ببلد الديمقراطية والحريات!
كان عليه ان يتحدث عن تفاقم الإصابات بمرض فقدان المناعة المكتسبة اي السيدا داخل المجتمع الجزائري والذي دفع الجزائر منذ ايام لاعتماد ممثلة برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في خطوة تؤكد على خطورة الوضع.
لكن من يدور في فلك منظومة العسكر الساقطة لا يمكن أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة ولا بالوطنية الصادقة.
ارفض بشدة وادين تصريحات واتهامات هذا الشخص عديم التربية والاخلاق بوق النظام الساقط الفاسد التي وجهها ضد المغاربة واعبر عن تضامني المطلق مع المغرب وأدعو إلى تحريك المسطرة القانونية ضده خصوصا بفرنسا ليكون عبرة لغيره.
✍🏼وليد كبير.