نداء للشعب بجميع شرائحه وفئاته وتنظيماته وأحراره:
استيقظوا قبل فوات الأوان وذهاب الفرصة الثمينة، مثلما فاتت فرص كثيرة ولم نستغلها على أكمل وجه، إياكم ثم إياكم وتكرار الأخطاء السابقة في السنوات والعهدات الماضية…
- هل السيادة ما بعد سبعة سبتمبر 2024 ستكون للشعب أم للسلطة؟ وكيف يتم ذلك؟ وما هي الخطة أو الخطط؟
لا بد ويجب أن يقوم نشطاء ومثقفو الشعب بهزيمة السلطة ليعود الحراك الراشد لا الحراك المستغل…
- ما نوع المشاركة التي تضع حداً لتغول السلطة على الشعب؟
للخروج من عهد الرداءة ورجالها وتحقيق هيبة الدولة، لا هيبة السلطة، لا بد من خطة مضادة لانتخابات السلطة وتحويلها إلى انتخابات شعبية.
- ما هي فوائد وأضرار المشاركة للسلطة والشعب؟
- ما هي فوائد وأضرار المقاطعة للسلطة والشعب؟
الرئاسيات فرصة لا تعوض للإعداد لعودة الحراك والتغيير لصالح الأمة.
- لكي نفسد عرس السلطة لأول مرة في التاريخ بالطريقة التي لا تتوقعها، والتي لا تكلفنا ما سيحل بنا خلال العهدة القادمة…
- حتى يسترجع الشعب الجيش – الجنود وصف الضباط والضباط البسطاء – من الجنرالات الفاسدين.
- حتى يكون للدولة جيشها وليس للسلطة جيشها كما هو منذ الاستقلال.
- الانتخابات الرئاسية مهزلة ومسرحية يجب إيقافها لنجدة الشعب، وإلا سنكون غير قادرين على التصدي لاختطاف الرئاسة وقرصنتها.
لقد آلت أمور الأمة إلى ما لا تحمد عقباه بعد التحكم في الحراك ثم تفكيكه، وزاد الفساد بأنواعه، والتفكك الأسري والاجتماعي، والانهيار الاقتصادي. - الجديد المفيد: لا للانتخابات لصالح العصابات، لا لا لا…
- شعار حملة تبون: “من أجل جزائر منتصرة”، معناه من أجل سلطة منتصرة. والبديل الواجب التحضير له بجدية هو “من أجل شعب منتصر على سلطة فاسدة”، أفسدت المجتمع وعبثت بالقيم وزيفت المعطيات.
- فكرة أو مقولة أو أطروحة المقاطعة التي تزيد من العزوف غير مفيدة بل ضارة حالياً، لأنها تخدم السلطة بمشاركة أصحابها وأنصارها فقط.
- العهدة الأولى لتبون كانت أسوأ من العهدة الرابعة لبوتفليقة دون جدال، والثانية ستكون أخطر على الشعب والوطن وقيم المجتمع وسيادته.
- لا لتقييم أجهزة السلطة وإعلامها لإنجازات تبون، لأن التقييم الصحيح والدقيق مهمة أصحاب الاختصاص المحايدين النزهاء.
أقترح ثلاث خطوات هي:
- طرح حرية الاختيار على الشعب بخصوص المشاركة وعدم المشاركة في حلقات عديدة بدعوة الموافقين والمعارضين، لمناقشة الإيجابيات والسلبيات أو الفوائد والأضرار للشعب والسلطة خلال الأسبوع الثاني للحملة الانتخابية.
- تناول قضية المشاركة بكثافة وجدية وإشراك أصحاب المشاركة بالورقة الملغاة، وتأييد آرائهم بأمثلة مناسبة من دول عديدة، خلال الأسبوع الثالث للحملة الانتخابية.
- دعوة الناخبين والناخبات بكثافة للاقتراع لصالح أحد المترشحين أو ضده، بوضع صورة المترشح سليمة أو مشطب عليها فتكون ملغاة، ويجب تحقيق رغبة الناخب والناخبة بحرية، وتكثيف الرقابة في المراكز ومكاتب التصويت والحرص على استلام المحاضر. وبذلك تكون لكل مرشح أصوات معبرة وأوراق ملغاة تحسب بدقة.
وعليه فالرجاء ثم الرجاء قلب الموقف من الانتخابات بالدعوة إلى المشاركة والتحدي بنظام وسلمية أفضل مما كنا عليه في الحراك، بالتشاور والتحاور والنقاش مع النشطاء النزهاء الأوفياء، لتجنيد أكبر عدد ممكن من المواقع والمنصات وفئات المجتمع، ولو اختلف بعضهم مع بعض في التفاصيل والجزئيات، فالأمر جلل والفرصة سانحة.
- فالتواصل والتنسيق جد ضروري مع كل ناشط في شتى المجالات الحقوقية والإعلامية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والإدارية والتجارية والفلاحية وقطاع النقل والحرفيين… لتحقيق طوفان انتخابي لا يترك للفاسدين والمزورين والغشاشين والمرتزقة مجالاً للتآمر والعبث، ويجعلهم يفكرون في الاختباء أو الهروب والنجدة وحمل ما قل وزنه وغلا ثمنه.
أعين وأرجل المعارضة الأمينة الوفية الواعية لألاعيب السلطة الفاسدة المفسدة تخطط لإجراء الدور الثاني وتمريره بين.
- من مصلحة المعارضة الفاعلة المخلصة لقيمها وشعبها ووطنها أن تحضر بعزم وإصرار وتحدي بوسيلتين أساسيتين وعظيمتين هما:
- حشد جماهير الناخبين والناخبات بالملايين بكل وسائل الاتصال بصورة نزيهة ومنصفة للاقتراع بالورقة الملغاة على كل مترشح.
- ضرورة الحرص الشديد على الرقابة داخل المراكز وخاصة المكاتب وقت الفرز والإحصاء الدقيق للأصوات المعبرة والأوراق الملغاة لكل مترشح واستلام المحاضر الرسمية. ثم جمع حصيلة مكاتب كل مركز، الأوراق المعبرة والملغاة لكل مترشح، وبعدها لكل حادث حديث.
شعارات مقترحة:
- لا للعهدة الثانية لتبون
- لا لحكم المخابرات والجنرالات
- لا لقرصنة واحتكار الرئاسة
- لا لاستغلال الجنرالات للجيش
- لا لتحكم الفاسدين في الأمة
- لا لمقايضة السلطة بالثروات
- لا لعلماء السلطة، نعم لعلماء الأمة
- لا لاستغلال السلطة للمساجد
- لا لمسرحية الانتخابات المفضوحة
- لا لتهديد الشعب بقضايا الحدود
إمضاء: قدور خلدوني بن سلطوني – سطيف – الجزائر
morsel.com80@gmail.com