يعتزم رئيس الوزراء تعيين 16 وزيراً يتمتعون بكامل الصلاحيات، من بينهم سبعة من حزب “معاً من أجل الجمهورية”، وثلاثة من الجمهوريين، واثنان من حزب “موديم”، وواحد من حزب “آفاق”، وآخر من “الاتحاد الديمقراطي المستقل” (UDI)، ووزير من اليمين المتنوع وآخر من اليسار المتنوع.
بدأت ملامح تشكيل الحكومة الجديدة تتضح. إذ يخطط ميشيل بارنييه لتشكيل فريق يضم 38 وزيراً، بينهم 16 وزيراً بكامل الصلاحيات. ويطمح رئيس الوزراء إلى تشكيل حكومة تضم 16 وزيراً يتمتعون بكامل الصلاحيات، سبعة منهم من حزب “معاً من أجل الجمهورية”، وثلاثة من الجمهوريين، واثنان من “موديم”، وواحد من حزب “آفاق”، وواحد من “الاتحاد الديمقراطي المستقل”، بالإضافة إلى وزير من اليمين المتنوع ووزير من اليسار المتنوع. وقد تم استقبال ميشيل بارنييه في قصر الإليزيه حوالي الساعة 19:45 لمناقشة هذا التشكيل.
كما تم تأكيد بعض الأسماء التي يعتزم ميشيل بارنييه اقتراحها على إيمانويل ماكرون، مثل تعيين سباستيان لوكورنو في وزارة الدفاع، وكاترين فوترين في وزارة الأقاليم، ورشيدة داتي في وزارة الثقافة، وبرونو ريتايو في وزارة الداخلية، والسيناتور فرانسوا-نويل بوفيه في وزارة الأقاليم ما وراء البحار، وآني جينيفار في وزارة الزراعة، وباتريك هيتزل في وزارة التعليم العالي. ومن بين الأسماء المقترحة أيضاً وزراء من حزب “موديم”، مثل جان-نويل بارو في وزارة الخارجية وجنيفيف داريوسيك في وزارة الصحة.
لوران فوكييه يرفض الانضمام إلى الحكومة
أعلن لوران فوكييه للنواب الجمهوريين أنه لن ينضم إلى الحكومة بعد رفضه حقيبة وزارة المالية، وفقاً لما أكد مشارك في الاجتماع. وكان فوكييه مرشحاً لعدة أيام لتولي وزارة الداخلية أو وزارة الاقتصاد والمالية، لكنه رفض عرض ميشيل بارنييه.
إذا وافق الرئيس إيمانويل ماكرون على تشكيل الحكومة، من المتوقع أن يقدم ميشيل بارنييه إعلانه حول السياسة العامة في الأول من أكتوبر، وفقاً لما ذكره المحيطون بغابرييل أتال، رئيس كتلة نواب “معاً من أجل الجمهورية”. وسيتم بناء هذا الإعلان حول ثلاثة محاور: الأول يتعلق بـ”هموم الفرنسيين”، والثاني حول “القضايا السيادية والأمن”، والثالث حول “الديون والميزانية”.
وأخيراً، أوضح ميشيل بارنييه موقفه من قضية الهجرة، متبنيًا نهجاً يجمع بين “الصرامة والإنسانية”. كما أكد على أهمية ضبط النفقات العامة، ووعد بعدم زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى والعاملين. كما سيتم إعداد الميزانية بناءً على “الرسائل السقفية التي تم إرسالها هذا الصيف”، وفقاً لما ذكرته هذه المصادر.