القنصليات الجزائرية في فرنسا متهمة بتلقي الرشاوى لتزوير جنسيات المهاجرين لتجنب الترحيل

أثار الصحفي الفرنسي-الجزائري محمد سيفاووي اتهامات بسوء السلوك ضد القنصليات الجزائرية في فرنسا، خلال مقابلة أجراها على إذاعة Europe1. وبحسب سيفاووي، فإن بعض ممثلي القنصليات قد تلقوا، وفقًا للتقارير، مبالغ مالية من مهاجرين جزائريين غير موثقين لتصنيفهم زورًا كمواطنين من المغرب أو تونس، والامتناع عن إصدار وثائق السفر القنصلية المطلوبة لترحيلهم.

يزعم سيفاووي أن هذه الممارسات تعود حتى إلى فترات العلاقات الودية بين فرنسا والجزائر. ويؤكد أن بعض مسؤولي القنصليات رفضوا عمدًا الاعتراف بالجنسية الجزائرية للأفراد غير الموثقين، وغالبًا ما نسبوهم إلى دول أخرى مثل مصر أو تونس أو المغرب.
وقال سيفاووي: “لقد أقاموا مخططات مربحة، حيث وعدوا مقابل المال بإنكار الأصل الجزائري للأفراد وعدم إصدار تصاريح المرور القنصلية”.
تأتي هذه الاتهامات وسط اعتقالات مستمرة في فرنسا لثلاثة مؤثرين يُزعم أنهم هددوا بالعنف على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان اثنان منهم تحت أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF).

عبد الرحمن فارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى