الشِعر النسائي يعزز العلاقات بين إسبانيا والمغرب

بيدرو كاناليس

يخلق الشعر جسراً آخر بين المجتمعين الإسباني والمغربي، ليضاف إلى الجسور القائمة بين أهل العلم والأدب، الأكاديميين، الرياضيين، والمحترفين في وسائل الإعلام، وغيرهم.

تقدم جمعية الصداقة الأندلسية المغربية، ومؤسسة بالياريا، وجامعة قرطبة، يوم الخميس 19 سبتمبر في قاعة الاجتماعات بقرطبة، مجموعة “ماتريا” للشعر النسائي الإسباني والمغربي المعاصر. سيحضر الحدث ممثلون دبلوماسيون مغاربة وأعضاء من معهد سرفانتس، ومؤسسة الثقافات الثلاث، وحكومة الأندلس.

تضم جمعية الصداقة الأندلسية المغربية، التي يترأسها الشاعر والكاتب الإسباني خوسيه ساريا، أكثر من مئة شخصية من مجالات الفن والثقافة والاقتصاد في البلدين، وتهدف إلى “تعزيز روح التوافق والتعايش التي كانت موجودة عبر القرون بين الأندلس والمغرب”. وهي جمعية غير ربحية “تشجع سبل التفاهم بين الشعبين، بغض النظر عن الظروف السياسية أو الدبلوماسية أو أي ظروف أخرى قد تميز حكومتيهما”.

من جهتها، تدعم مؤسسة بالياريا منذ عقدين من الزمن “الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والرياضي أو البيئي” التي تنظم في المناطق التي تعمل فيها الشركة البحرية بالاسم نفسه، مع تركيز خاص على العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وهدفها الرئيسي هو “المساهمة في رفاهية المجتمع من خلال تعزيز الثقافة، واحترام البيئة، وتعزيز التماسك الاجتماعي”.

في الحدث المقرر عقده في جامعة قرطبة، ستقوم الكاتبات ماريا روزال، توريا مجدلين، وخوانا كاسترو، المدرجات في مجموعة “ماتريا”، بقراءة قصائدهن، بالإضافة إلى الشاعرات القرطبيات ماريسا كالييرو، كونشا غارسيا، بيلار سانابريا، ماريا خوسيه موريس، رافي هيميس، بالبينا بريور، جيما ألبورنوز، وماري كروز غاريدو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button