Site icon leméditerranéen المتوسطي

الشرطة الإسبانية توضح تصريحات المتحدثة باسم نقابة الشرطة الإسبانية نادية باخارون حول تصريحها بشأن جنسية هشام عبود

في ردها على “AlgériaFacts”، وهي منظمة مستقلة للتحقق من الحقائق، التي طلبت منها توضيحات بشأن التصريح الذي أدلت به لموقع “Rue 20”، والذي أثار، عن غير قصد، الشكوك حول جنسية السيد هشام عبود، حيث أشارت إلى اختطافه في برشلونة من قبل جماعة إرهابية تعمل لصالح الحكومة الجزائرية، صرحت السيدة نادية باخارون، المتحدثة باسم نقابة الشرطة الإسبانية (SUP)، بأن تصريحاتها كانت عامة ولم تكن تشير تحديداً إلى السيد عبود. (للاطلاع على الرسائل المتبادلة بين منظمة AlgeriaFacts والسيدة نادية باخارون).

في رسالتها، كتبت منظمة AlgeriaFacts: “السيد الأمين العام خوسيه أنطونيو فيخو لوبيز،

أكتب إليكم، مع نسخة للسيدة باخارون ومكتب الشؤون القانونية، للمتابعة بشأن طلب تم إرساله إلى السيدة باخارون بتاريخ 26 أكتوبر 2024. نحن منظمة AlgeriaFacts، وهي منظمة مستقلة للتحقق من الحقائق تركز على دقة المعلومات.

في مقابلتها مع موقع Rue20، أشارت السيدة باخارون إلى جنسية السيد هشام عبود في الفيديو والمقال. التعليقات على الفيديو (في الدقيقة 3:32) والمقال توحي بشكل صريح بجنسية مغربية، وهو ما تم تداوله بشكل واسع.

وللتوضيح، نطلب تأكيدًا ما إذا كان ذلك:

  1. خطأ في نسب الجنسية
  2. تصريحًا عامًا حول التعاون مع المغرب ولا يعكس جنسية السيد عبود
  3. تصريحًا دقيقًا حول جنسية السيد عبود.

لإطلاعكم، إليكم المستندات ذات الصلة:

الفيديو: التوقيت 3:32
https://www.youtube.com/watch? v=_a-yeD-WoZ8&t=212s

المقال: Rue20 بالإسبانية:
https://es.rue20.com/2024/10/ 23/nadia-pajaron-la- cooperacion-con-marruecos-en- la-lucha-contra-la- inmigracion-irregular-y-el – le trafic de drogue est la clé/

هل من الممكن تأكيد أي من هذه الخيارات يعكس بشكل أفضل معنى البيان؟ نقدر اهتمامكم بهذه المسألة ونتطلع إلى ردكم. بإخلاص، AlgeriaFacts

جاء الرد من السيدة نادية باخارون، ويقرأ كالتالي:
مرحبًا،
ردًا على سؤالك، أؤكد أن التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسم SUP، السيدة نادية باخارون، خلال المقابلة مع Rue20، كانت تصريحًا عامًا، ضمن سياق واسع، حول التعاون بين المغرب وإسبانيا، دون الإشارة تحديدًا إلى السيد عبود. آمل أن أكون قد أوضحت الأمر وأعتذر عن أي لبس قد يكون نشأ.
أرجو عدم استخدام هذا البريد الإلكتروني لأي إخطارات مستقبلية، حيث إنه لم يعد مستخدمًا. يُرجى إرسال الإخطارات إلى البريد التالي: portavoz@sup.es.
مع أطيب التحيات، نادية باخارون.

ويُذكر أن هشام عبود لم يتأثر بهذه اللبس، حيث صرح قائلاً: “يشرفني أكثر أن أحصل على الجنسية المغربية التي تخص بلدًا شقيقًا ساهم بشكل كبير في تحرير الجزائر. وأفضلها بكثير على الجنسية الفرنسية التي ناضل شعبنا لمدة سبع سنوات للتخلص منها. بينما تنقل كبار قادة الثورة الجزائرية، بمن فيهم محمد خيضر ومحمد بوضياف وعبان رمضان وبن بلة وآيت أحمد وغيرهم، حول العالم بجواز سفر مغربي.”

هيئة التحرير.

Exit mobile version