Site icon leméditerranéen المتوسطي

مئات المهاجرين يحاولون السباحة من المغرب إلى إسبانيا

A handout obtained from the Cypriot government's Joint Rescue Coordination Centre (JRCC) on August 20, 2023 shows a migrant boat in Mediterranen waters east of Cape Greco in southeastern Cyprus ahead of a rescue operation. Cypriot authorities rescued 86 migrants on August 20 after their boat got into difficulty 12 nautical miles off the Mediterranean island's southeast coast, officials said. (Photo by Joint Rescue Coordination Centre (JCC) / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / CYPRUS' JOINT RESCUE COORDINATION CENTER " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

حاول آلاف المهاجرين عبور الحدود من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني في الأيام الأخيرة، بينهم مئات الشباب الذين حاولوا الالتفاف على نقاط التفتيش عن طريق السباحة، وفقًا لما أفادت به السلطات الإسبانية يوم الاثنين.

أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام الإسبانية خلال عطلة نهاية الأسبوع الشرطة الإسبانية وهي تعترض مهاجرين في المياه ليلاً وسط ضباب كثيف وأيضاً في وضح النهار، وهي تحاول فصل الوافدين الجدد عن جموع المصطافين.

صرحت كريستينا بيريز، ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة، للصحفيين يوم الاثنين أنه منذ 22 أغسطس، حاول في المتوسط 700 شخص عبور الحدود يومياً، مع وصول المحاولات إلى ذروتها يوم الأحد بـ1500 محاولة.

لم تكشف بيريز عن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى سبتة، لكنها أوضحت أنه بموجب القانون الإسباني الذي يسمح بـ “الإعادة على الحدود”، تقوم السلطات بإعادة ما بين 150 و200 شخص إلى المغرب يومياً. وشكرت السلطات المغربية على “تعاونها المخلص”.

تعد سبتة ومليلية، وهما جيبان إسبانيان صغيران في شمال إفريقيا يطلان على البحر الأبيض المتوسط، منذ فترة طويلة هدفاً للمهاجرين واللاجئين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا. يحاول الكثير منهم تسلق الأسلاك الشائكة التي تحيط بالمدينتين أو الوصول إلى الجيوب عبر البحر.

نظرًا للجغرافيا، تعتمد إسبانيا بشكل كبير على حسن نية المغرب في السيطرة على هذه الحدود ومنع دخول المهاجرين. في عام 2021، على إثر خلاف دبلوماسي بين البلدين، تدفق الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم العديد من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم، إلى سبتة خلال بضعة أيام، مما أدى إلى إغراق السلطات الإسبانية.

وفي حين أن إسبانيا والمغرب قد أعادا تطبيع علاقاتهما ويعملان معاً لمكافحة الهجرة غير النظامية، فإن السلطات في سبتة تؤكد أنها تتعرض لضغوط مرة أخرى هذا العام. ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، كان هناك 1622 وصولاً للمهاجرين إلى سبتة من يناير حتى منتصف أغسطس، مقارنة بـ620 فقط في نفس الفترة من العام الماضي.

في فبراير، حاول سكان مدينة بليونش المغربية المجاورة لسبتة السباحة للوصول إلى الجيب الإسباني بعد أن بدأ المغرب في هدم منازل غير مرخصة على الساحل لإفساح المجال لمشاريع عقارية جديدة.

على الرغم من أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى سبتة يمثل جزءًا ضئيلًا من أكثر من 31,000 وافد غير نظامي إلى إسبانيا هذا العام، قالت بيريز إن الجيب الذي تبلغ مساحته 18.5 كيلومترًا مربعًا (7.14 ميل مربع) يخضع لـ “ضغط هجرة شديد”.

بواسطة افريقيا نيوز.

Exit mobile version